[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كرم نادي القصة بالمغرب الباحثة والأديبة المعروفة نجاة المريني، بحضور نخبة من كبار المفكرين والإعلاميين الذي غصت بهم قاعة الندوات بدار الثقافة بالحي الملكي بمدينة سلا،حيث اجتمعت شهادات المتدخلين على صفات التواضع، والنزاهة، والاستقامة التي تتمتع بها المحتفى بها، فضلا عن حضورها المتميز على الساحة الأدبية بالمغرب في مجالات القصة والرواية ونظم الشعر. واعتبر عبد الحق المريني مؤرخ المملكة المغربية في معرض تدخله أن تكريم (أيقونة الأدب المغربي) وهو اللقب الذي تحمله نجاة المريني، هو تكريم لجميع المثقفات المغربيات الرائدات في ميدان المعرفة، موضحا أن للمفكرة نجاة المريني أكثر من بصمة في مجال التاريخ والاجتماع، وأشار إلى أن الأديبة شغلت مكانا بارزا في الحقل الثقافي وتبرأت ركنا هاما من بين أركان النهضة النسوية المغربية اللاتي يتمتعن بعطاء قوي حاضر بثقله في ميادين الشعر والكتابة والقصة والرواية والبحث العلمي.
واعتبر الأديب والمفكر المغربي عباس الجراري من جهته هذا التكريم احتفاء بامرأة مبدعة ونابغة في البحث العلمي والأدبي، ووصفها بالباحثة الموفقة في ميدان البحوث والدراسات الجامعية.
ولم تخف نجاة المريني تأثرها لهذه الالتفاتة التي حظيت بها في مدينة قالت نجاة المريني بأنها كانت وما تزال دائما مرتبطة بها وجدانيا وعاطفيا ، باعتبار مدينة سلا مسقط رأسها بدليل الكتابات التي اهتمت بهذه المدينة وأعلامها.