[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طالب القادة والملوك والرؤساء العرب الحكومة السورية بالوقف الفورى لكافة أعمال العنف والقتل وحماية المدنيين السوريين وضمان حرية التظاهرات السلمية لتحقيق مطالب الشعب في الإصلاح .
ودعا القادة العرب في قرارات قمتهم الثالثة والعشرين التي اختتمت ببغداد مساء الخميس 29 مارس برئاسة الرئيس العراقي جلال طالباني الى سحب القوات العسكرية والمظاهر المسلحة من المدن والقرى السورية وإعادة هذه القوات إلى ثكناتها دون أي تأخير.
وأكد القادة والملوك والرؤساء العرب على موقفهم الثابت في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية وتجنيبها أي تدخل عسكري مع الأخذ في الاعتبار المبادئ المتفق عليها في 10 مارس الجاري مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف حول موقف بلاده من الوضع في سوريا كأرضية للتفاهم مع الجانب الروسي حول الأزمة السورية والمتمثلة في " وقف العنف من أي مصدر كان وآلية رقابة محايدة وعدم التدخل الخارجي وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين بدون إعاقة
كما اكدوا على الدعم القوي لمهمة المبعوث الاممي العربي المشترك الخاص بسوريا كوفي عنان لإطلاق حوار سياسي بين الحكومة وجماعات المعارضة السورية استنادا لما نصت عليه المرجعيات الخاصة بولاية هذه المهمة والتي اعتمدت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بقرار الجمعية العامة الصادر في 16 فبراير الماضي وجامعة الدول العربية حسب خطه العمل الصادرة في 2 نوفمبر وقرارها الصادر بتاريخ 22 يناير و12فبراير 2012 " .
وأدان القادة العرب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في حق المدنيين السوريين , معتبرين مجزرة بابا عمرو المقترفة من الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية ضد المدنيين جريمة ترقى إلى الجرائم الإنسانية وتتطلب مساءلة المسئولين عن ارتكابها وعدم إفلاتهم من العقاب , محذرين من مغبة تكرار مثل هذه الجريمة في مناطق أخرى بسوريا .