مَدْخَلْ ....!
أحزان عاشق قارورة عطر تنعش المكان ..،
بما أن الشعر هو الدهشة ..!!
فإن أحزان عاشق ......,,,
هو كاتب وأديب من خارج القوالب المعتمدة
إنه مثل حواة الاساطير
يضع جرابه على الارض أمام الجميع
يمد يده ويخرج أشياء خارج عن التوقعات
حمامة تطير من خيط حرير وطفلا يركض قادما من غابة
الشيخوخة وحصانا تسمع صهيله
ولا تراه وليس على حَيٌثُ الجُنُونْ أن يبرر نفسه
فأنت لا تسأل السماء لماذا حين يفج البرق
يتفتح زهر الجنون وتولد من رحم الالتماع
أشياء لم تكن بالحسبان ويخشب من ثدى إمرأة عسل الارتواء
حَيٌثُ الجُنُونْ أنه هكذا
مثل الموج الذى يضرب رمال الشاطئ
ثم يرتد كسيرا الى حضن الماء أحزان عاشق مثل
شجرة صنوبر مختالة بنفسها ومثل غربة الانبياء
أحزان عاشق يسكن هناك فى المسافة المستحيلة
بين الصوت والصدى تدميه
سيوف الشك ويداويه عشب اليقين
فاصلة مع وُدْ يلامِسْ مشاعِرَكُمْ ..
فــ يا شاطئ الروح مرارا أتنفس عبيرك واتنفس نسماتك
كلما عن الخاطر وطفح الشوق ...!
شوق انضرم بين أضلعى وحرقها ولم يبقى إلا
بعض من كلمات وشيئ
من هذيان انحفر على كهف حبِ
الذى كاد يخور ويتهالك ...!!
مَخْرَجْ ....!
ما نحن إلا صرخة دوت
ألم هز البدن
هز الكيان وزلزل الاركان
وعانقت حزن يعتصر
الفؤاد ...
مشاعر تقصفت
وتناثرت وتاهت بين حيطان الصمت
اطرق صداها رنين الحزن
اعتصرها الظلم
فدوت حرقتها واسهب دخانها
وتكسرت شظاياها
وتبعثرت دموعها
انها حرقة عارمة
همسة : ليْسَتْ مجاملةُ للنفس وإنما
هى حقيقة تعرتْ وجنون أنطلق من فوه القلم
كُنْتُ معْ قلمِ وُدْ يلامِسْ مَشَاعِركُمْ
أَحْزَانْ عَاشِقْ