في حياتنا ..
صعب أن تبكي بلا دموع ، وأن تحبس هذا الدمع في الصدر المووجوع .
تسير الحياة ، وتمضي بنا الأياآم ونحن في
ضيق ننتظر من يخرجنا من هذا المضيق .
ويكفكف لنا هذه الدموع .
إن شكونا فليس هناك من يجيب
وأن سكتنا زاد الأسى والوجع في القلوب .
وقتها سنشعر بالسأم والقههر
فكل من حولنا عدم ..ولكن أين الأمل ؟
لم نُسعد انفسنا ، ولم نُشعل شمعة لتضئ لنا دروبنا ، ولم
نَغرس في أيامنا وردة نمتص منها رحيقنا .
إلى متى ؟!
إلى متى ؟!
ننتظر أن يفتح لنا باب الأمل من أيدي البشر !!
حتى يتفضلوا علينا ؟ ويكون لهم الفضل والمنه
ويكون لنا المذله
أخي \ أختي
لنقف وقفه مع أنفسنا ..
نصنع منها الأمل
ونرسم لأنفسنا لوحةً لحياتنا .
نستنشق منها زهور ربيعنا .
ونستمتع معها بأشعة شمسنا .
ونغرد مثل الطيور على أغصانها .
حتماً سـ تكون حياةً بمفاهيم جديده
سنرسم منها ..
البسمة على محيانا .
ونشعل الشمعه في دروبنا .
ونحفظ لنا كرامتنا
حتى الورده ..سنغرسها في أيامنا
متى ؟
متى ما جعلنا شكوانا لمن ..
يَرَى مَكَانَنا! و يَسْمَعُ كَلاَمَنا! و يُجِيبُ دُعَاءَنا!
ومَنْ كَان بِيدهِ مَفَاتِيحُ الفَرج .
و
وننسى الشكوى لمن هم حولنا من بنو البشر .
لأن وجودهم عدم .. وبالله الأمل
وشكوانا لغيره مذله ..
ودمتم في حفظه