[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تتحدث خبيرة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن مجموعة من التغيرات النفسية والسيكولوجية، التى تتعرض لها الفتاة بمجرد زواجها وانتقالها من منزلها إلى منزل الزوجية، فتقول: يجب على الزوج مراعاة أن زوجته الشابة تركت بيتها، بعد أن كانت مدللة، وجاءت لتتحمل المسئولية بمفردها، مسئولية زوج وعائلة وممارسات اجتماعية جديدة، ويجب على الزوج فى البداية أن يتنازل عن حلم المهارة فى المطبخ وشئون إدارة المنزل بامتياز، حتى تسير الحياة هادئة فى بداية الزواج.
وتضيف شيماء: الزوجة غالبا ما تكون مرتبطة بالأم، وينعكس هذا فى صورة بكاء مستمر، بسبب فراق المكان الذى اعتادت عليه وعاشت به، وهذه الأعراض لا تعنى دلالا من الزوجة، كما يعتقد البعض، لكنه شعور وإحساس طبيعى، ولهذا فعلى الأم تربية بناتها على أساس أنها سوف تترك المنزل يوماً من الأيام وسيكون لها مملكتها الزوجية الخاصة بها.
وأشارت لنقطة هامة، وهى فى حالة سكن الزوجة فى بيت العائلة مع أهل الزوج، فهى مطالبة باسترضاء الزوج وعائلته حتى تظهر أمام الكل بأنها كفء، وهذا فى حد ذاته إرهاق نفسى وعقلى، فيجب ألا نثقل على الزوجة الجديدة.
وتنصح فؤاد الأزواج بضرورة احتواء الزوجة ومعاملتها بلطف وصبر فى الفترة قبل وأثناء الطمث، نظراً لما تتعرض له الزوجة من اضطرابات نفسية ومزاجية تجعلها حزينة مضطربة، بسبب انخفاض نسبة هرمون الأستروجين فى الجسم.