حذر باحث أميركي من ان ترك الاضاءة اثناء النوم يلعب دورا في التحكم بمعدلات ضغط الدم ونسب الجلوكوز.
وأشار جوشوا جولي المعد الرئيسي للدراسة من مستشفى النساء وكلية الطب في جامعة هارفارد الى ان الاضاءة الليلية الداخلية قد تقضي على هرمون الميلاتونين الذي يفرزه الجسم ليلاً من الغدة الصنوبرية التي تقع في وسط المخ.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة علم الهرمونات والأيض ان التعرض لضوء باهت أو ضوء غرف في الساعات التي تسبق موعد النوم يقصر عمر الميلاتونين بنحو 90 دقيقة.
كما أظهرت الدراسة ان الاضاءة خلال النوم تقصر عمر هذا الهرمون بنسبة 50 في المئة.
وأكد جولي يفضل ملايين الناس إبقاء النور مضاء قبل موعد النوم وخلاله يوميا.
وبعدما تم التوصل الى فرضية بأن الاضاءة التي تقضي على الميلاتونين تزيد خطر الاصابات ببعض أنواع السرطان وان هذا الهرمون مرتبط بنوعين من السكر فإن نتائجنا قد تكون مهمة وهي تعني بشكل رئيسي العمال الذين يتعرضون لضوء في الليل طوال سنوات عديدة