رفما عني 2012

رغمًا عنّي : هجرتُ إحدى إعتيآدآتي !



ذآت يوممٍ أخبرتُهآ بِ أنههآ شيئًا إعتدتُ عليهه بِ شدّهه ؤ في فترةٍ وجيزةٍ جدًا
أصبحت تُمثِّل لي الككثير
أخبرتُهآ بِ أني لن أتخلى عن أيًا من إعتيآدآتي على الإطلآق
ؤ أنها هي إحدى تلك الإعتيآدآت


و لككن !! بِ أفعآلهآ الهوجآء أرغمتني على :
الهجر المُقيت الذي لم أرغب بهه

لقد قضينآ بِ صحبةة بعضنآ البعض قرابةة أربعِة أشههر
كنّآ نتححآدث يوميًا ؤ في كلِّ ؤقت

ؤ في الشهر الأخير قبل الفرآق نمىَ تعلُقنآ بِ بعضنآ بِ شكلٍ سريع ؤ مخيف أيضًا
حتئ أنهُ أصبح لآ يفرقنآ سؤئ سآعآت خلؤدنآ إلئ النؤمم

أيُّ ججنونٍ ذلك / الذي يوقظني من غيبوبة نؤمي ؤ يجعلني أمسِك بِ هآتفي
لِ أرى منههآ شيئًا جديدًا قد قآمت بِ إرسآلهه لي فِ حين نؤممي
وَ أحآدثهآ قليلاً وَ يغلبني نومي ؤ أغفو وَ أنا مُمسكةةٌ بهه ..


قد بتُّ أفككر بين الحينِ وَ الآخر : م نهآيةة
تلك العلآقهه المتينهه التي ربطتنآ !؟
إلئ أيِّ شآطئٍ سَ ترسؤ عليهه سفينتنآ ،
أهؤ شآطئ الفُرآق !؟

بتُّ مؤمنةةً من أعمآق قلبي / بِ أننآ سَ ننفصل عمّآ قريب )':

هذآ مَ كآن يُحدّثُني فيهه قلبي ؤ إحسآسي البليغ الذي يتنبأ بِ النهآيآت وَ يشعُر بهآا


كنتُ أدعي دؤمًا أن تظلَّ علآقتنآ على وِثآق متينٍ جدًا
وَ قد كنتُ أبككي لِ أنني لآ أعلمم كيف سَ أمضي فِ طريقي بعد الفُرآق
إعتدتُ عليههآ جدًا جدًا
لِ الحد الذي دفعني أتممنى : أني لمم أُعِرهآ أي إهتمآمم
ؤ الاّ أُقرّبههآ من قلبيّ منذُ البدآيهه ليس لِ شيءٍ وَ إنمآ ' خشيةة الفقد .
فَ الفقدُ مؤجججعٌ وَ الحنينُ يؤلممني كثيرًا
كنتً أدعؤ ربي بِ : أن يجمعني بههآ فِ فردؤسهه
لِ ألاّ نفترق أبدًا ()*


كآن أجملُ مَ فيههآ : أنهآ تُشعرني بِ أنههآ لن تُفآرقني
ؤ أنهه لن يُفرّق بيننآ ' سؤى المؤت '
كآنت دومًا تقول لي بِ أنهُ / لؤ نُزعت روححي منّي سَ تككتُم علئ أنفآسِههآ
لِ تختنق فورًا وَ لن تسمح بِ مرور الأكسجين عبر رئتيهآ
لِ كي لآ تكؤن إستنشقت ذرّة أُكسجين من بعدي ثمَّ تمموت معي فَ تلحق بي

كآنت وَ كآنت وَ كآنت ...
أمّلتني بِ الكثير
وَ كنتُ على علم يقين بِ أنههُ مهمآ طآلت أيآمنآ الجميلهه
هُناك يومًا مآ ينتظرنآ على عُجآلةٍ من أمرهه لِ يُنههي تلك العلآقهه سريعة النمؤ ..

..+ وَ مذُّ البدآيهه كنتُ أعلمم بِ أننآ سَ نفترق ..




# ؤ إنتههههينآ
لم يكذب إححسآسي
وَ لم يخيب حدسي
قد صآب مَ كآن يتوّقع قلبيّ

( قلبي يشعُر بِ النههآيآت
يعلمُ بِ أنَّ هُنآك نبأً مآ سَ يُبلّد ججميع شعؤرهه بل وَ يكبلهه ؛

توقعت أنني عند فُقدآنِهآ / سَ تتقرّح وجنتآي من جرّآء الدمؤع التي تهطل عليهآ وَ لآ تنضب
وَ سَ يحترق قلبيّ
وَ لكن ، لم يحدُث من ذلك شيءء
فقد أصبحتُ لآ أشعُر بِ شيءء
لم أبككي لم أنهآر
لم يضيق قلبي وَ تتألم روححي
شعرتُ بِ أنني لآ أعرفني تمآمًآ
فَ أنآ عآجزهه عن البُكآء وَ لم أستطِع أنْ أفرح
لم أشعُر بِ السوءِ قط وَ لكنني أيضًا لستُ بخير

هكذآ كنتْ ؛ متبلِّدهه (
وَ أشعُر بِ شعورٍ وحححيد :
كنتُ أتمّنئ بِ شدّهه أنْ أصرُخ بِ كلِّ مَ أوتيتُ من قوّةٍ فِ صؤتي
شعرتُ أنني بِ صرخةٍ مآ سَ أرتآحح وَ أبث الحمل الذي بِ دآخلي فِ الفضآءء .